أفكار ومقولات قد تضيء لنا الطريق بوصف أن التر بية والتعليم أكثر القضايا فاعلية في تشكيل ملامح الأجيال الجديدة القادمة.
إن الأمم التي تعلم و تربي وتدرب بطريقة أفضل وبأمانة وإخلاص، هي الأمم المرشحة لأن تتبوأ القمة.
إن عدم تشكل سلوك كثير من الناس وفق معطيات العلم، لا يقلل من قيمة العلم، ولكن يحفزنا على تقديمه بطريقة جديدة.
إن الذي يصنع الفرق في أحاسيس الناس واستجاباتهم حيال الفرص والتحديات، هو العلم والعلم وحده.
من العسير أن تتقدم التربية في المدارس على النحو الذي نريد إذا لم يحدث تقدم اجتماعي عام.
من مسؤليات الصفوة المستنيرة في الأمة أن ينشروا الاستنارة العامة في صفوف الناس.
كثير من المربين يخرَج من حيث لا يدري جيلاً من الإمعات المقلدين، حين يعلم الصغار أن شق طريق جديد شيء يبعث على الريبة.
تعزيز الانتماء للمدرسة يقلل من عدوانية الطفل وميله إلى التخريب.
إن الموروث الثقافي الشعبي لدينا يركز دائماً على الذكاء، بوصفه الأداة الأساسية للتميز والتفوق.
بعض طرق التعليم لدينا جعلت الطلاب يشعرون بالامتلاء الكاذب، وصار بعضهم يجمع بين الغرور وعدم الثقة بالنفس على نحو غريب.
لا يمكن للمدرسة في مجتمع مسلم أن تجعل من نفسها بيئة تربوية جيدة من غير التزام القائمين عليها بالمبادئ والقيم الإسلامية.
إذا أرادت المدارس أن تنجح في مهامها، فإن عليها أن تستعيض عن فرض الأوامر على الطلاب بحثهم على اللالتزام الشخصي تجاه الأمور الجيدة.
من افكار الدكتور عبدالكريم بكار.
للمزيد من مواضيعي